Admin Admin
عدد الرسائل : 84 العمر : 35 العمل/الترفيه : طالب المزاج : رايق عارضة طاقة : اعلام الدول : المهنة : الهواية : الأوسمة : تاريخ التسجيل : 30/08/2008
| موضوع: ظاهرة الإنتحال في الشعر العربي الإثنين يناير 26, 2009 11:32 am | |
| طه حسين :
يعد طه حسين أول اديب عربي شك في صحة الشعر الجاهلي القديم في لعصر الحديث. ففي كتابه ( في الشعر الجاهلي ) الذي ألفه سنة 1926م - بعد سنة من ظهور مقالة مرجليوث - يرى أن كثيراً من الشعر الجاهلي موضوع بعد الاسلام .وقد تشابهت آراءه في الاستدلال مع آراء مرجليوث وصرح بأنه اتبع منهج ديكارت الفلسفي ، وكما فهمه فهو منهج يتبع طريقة التشكيك . وأنكر عليه البعض ذلك وردَّ بأن منهج ديكارت ليس كذلك ، وإنما هو ألا يقبل المرء أمراً على أنه حقيقة إلا إذا قامت الدلائل عليه .
ودوافع شكه هي :-
1- أن هذا الشعر لا يمثل حياة العرب في الجاهلية دينيا ، وسياسيا ، واجتماعيا … الخ.
2- أنه لا يمثل لهجات العرب ، بل جاء على لغة القرآن.
3- أنه لم يصل إلينا مدوناً بل وصل عن طريق الرواية الشفوية . ويشكك في الرواة ويتهمهم بالانحراف عن أصول الدين وقواعد الأخلاق.
4)الرواة .
كانت رواية الشعر تتم بنقل شاعر عن آخر. فمن أراد أن يصبح شاعراً لزم شاعراً فحلاً يحفظ عنه ويروي له.
· فكان زهير بن أبي سلمى راوية أوس بن حجر.
· وكان كعب بن زهير والحطيئة راويتي زهير.
أما الرواة في القرن الثاني وما بعده فهم كالآتي:-
1- محمد بن السائب الكلبي ، ت 146هـ
2- عوانة بن الحكم ، ت 147 هـ
3- حمَّاد بن سابور ، حماد الراوية ، 156 هـ
ولم يرد لهؤلاء كتب مدونة ، بل روي عنهم ودونت الكتب من بعدهم .
4- أبو عمرو بن العلاء ، ت 155 هـ
5- المفضل بن محمد الضبي ، ت 170 هـ
6- خلف بن حيان ، خلف الأحمر ، ت هـ
7- عبد الملك بن قريب ، الأصمعي ، ت 215 هـ
| |
|